(باب الأذان في أذن المولود) 837 - روينا في سنن أبي داود والترمذي وغيرهما عن أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذن في أذن الحسين بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة رضي الله عنهم " قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
قال جماعة من أصحابنا: يستحب أن يؤذن في أذنه اليمنى ويقيم الصلاة في أذنه اليسرى.
838 - وقد روينا في كتاب ابن السني عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان " (1).
(باب الدعاء عند تحنيك الطفل) 839 - روينا بالاسناد الصحيح في سنن أبي داود، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
" كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يؤتى بالصبيان فيدعو لهم ويحنكهم " وفي رواية: فيدعو لهم بالبركة ".
840 - وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: " حملت بعبد الله بن الزبير بمكة، فأتيت المدينة فنزلت قباء، فولدت بقباء، ثم أتيت به النبي (صلى الله عليه وسلم)، فوضعه في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه، فكان أول شئ دخل جوفه ريق رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم حنكه بالتمرة، ثم دعا له وبارك عليه ".
841 - وروينا في " صحيحهما " عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: " ولد لي غلام، فأتيت به النبي (صلى الله عليه وسلم) فسماه إبراهيم، وحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة " هذا لفظ البخاري ومسلم، إلا قوله: " ودعا له بالبركة " فإنه للبخاري خاصة.
كتاب الأسماء (باب تسمية المولود) السنة أن يسمى المولود في اليوم السابع من ولادته أو يوم الولادة.
842 - فأما استحبابه يوم السابع، فلما رويناه في كتاب الترمذي عن عمرو بن