(باب ما يقول إذا طلعت الشمس) 241 - روينا في كتاب ابن السني بإسناد ضعيف، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلعت الشمس قال: " الحمد لله الذي جللنا اليوم عافيته، وجاء بالشمس من مطلعها، اللهم أصبحت أشهد لك بما شهدت به لنفسك، وشهدت به ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك إنك أنت الله لا إله إلا أنت القائم بالقسط، لا إله إلا أنت العزيز الحكيم، اكتب شهادتي بعد شهادة ملائكتك وأولي العلم، اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك السلام، أسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تستجيب لنا دعوتنا، وأن تعطينا رغبتنا، وأن تغنينا عمن أغنيته عنا من خلقك، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معيشتي، وأصلح لي آخرتي التي إليها منقلبي ".
242 - وروينا فيه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه موقوفا عليه أنه جعل من يرقب له طلوع الشمس، فلما أخبره بطلوعها قال: الحمد لله الذي وهب لنا هذا اليوم وأقالنا فيه من عثراتنا.
(باب ما يقول إذا استقلت الشمس) (1) 243 - روينا في كتاب ابن السني، عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما تستقل الشمس فيبقى شئ من خلق الله تعالى إلا سبح الله عز وجل وحمده إلا ما كان من الشيطان وأعتى بني آدم، فسألت عن أعتى بني آدم فقال: شرار الخلق " (2).
(باب ما يقول بعد زوال الشمس إلى العصر) قد تقدم إذا لبس ثوبه، وإذا خرج من بيته، وإذا دخل الخلاء، وإذا خرج منه، وإذا توضأ، وإذا قصد المسجد، وإذا وصل بابه، وإذا صار فيه، وإذا سمع المؤذن والمقيم، وما بين الأذان والإقامة، وما يقوله إذا أراد القيام للصلاة، وما يقوله في الصلاة من أولها إلى آخرها، وما يقوله بعدها، وهذا كله يشترك فيه جميع الصلوات.
ويستحب الإكثار من الأذكار وغيرها من العبادات عقب الزوال.