قلت: الحزن بفتح الحاء المهملة وإسكان الزاي: وهو غليظ الأرض وخشنها.
(باب ما يقول إذا تعسرت عليه معيشته) 235 - روينا في كتاب ابن السني، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما يمنع أحدكم إذا عسر عليه أمر معيشته أن يقول إذا خرج من بيته: بسم الله على نفسي ومالي وديني، اللهم رضني بقضائك، وبارك لي فيما قدر لي حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت " (1).
(باب ما يقوله لدفع الآفات) 366 - روينا في كتاب ابن السني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة في أهل ومال وولد فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فيرى فيها آفة دون الموت " (2).
(باب ما يقوله إذا أصابته نكبة (2) قليلة أو كثيرة) قال الله تعالى: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) [البقرة:
155، 156].
367 - وروينا في كتاب ابن السني عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ليسترجع أحدكم في كل شئ حتى في شسع نعله، فإنها من المصائب " قلت: الشسع بكسر الشين المعجمة ثم وإسكان السين المهملة، وهو أحد سيور النعل التي تشد إلى زمامها.
(باب ما يقوله إذا كان عليه دين عجز عنه) 368 - روينا في كتاب الترمذي، عن علي رضي الله عنه، أن مكاتبا جاءه فقال:
إني عجزت عن كتابتي فأعني، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبل صير دينا أداه عنك؟ قال: قل: " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني