خشيه واتقاه فاعطني يا رب ما رجوت وآمني ما (1) حذرت وعد علي بعائدة رحمتك إنك أكرم المسؤولين (اللهم) وإذ سترتني بعفوك وتغمدتني بفضلك في دار الفناء بحضرة الأكفاء فأجرني من فضيحات دار البقاء عند مواقف الأشهاد من الملائكة المقربين والرسل المكرمين والشهداء والصالحين وكم من جار كنت أكاتمه سيئاتي ومن ذي رحم كنت أحتشم منه في سريرتي لم أثق بهم رب في الستر ووثقت بك رب في المغفرة لي وأنت أولى من وثق به وأعطى (2)
(٢٧٣)