الأعظم الذي به تقوم السماوات والأرض وبه تحيي الموتى وترزق الأحياء وتفرق بين المجتمع وتجمع بين المتفرق وبه أحصيت عدد الآجال ووزن الجبال وكيل البحار أسألك يا من هو كذلك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا كذا (ثم) تسئل حاجتك (ثم) تسجد سجدتي الشكر وتقول فيهما وبعدهما ما مر في (الباب الأول) (فصل) وبعد فراغك مما يتعلق بصلاة الظهر تقوم إلى نافلة العصر وتحرم بالركعتين الأوليين من دون الاتيان بباقي التكبيرات الست الافتتاحية فإنه لا يؤتى بها في شئ من النوافل المرتبة (1) إلا في ست (2) (أول) نافلة الزوال (وأول) نافلة المغرب (والوتيرة وأول) صلاة الليل (ومفردة) الوتر (وأول) ركعتي الاحرام كذا قال بعض الأصحاب والأظهر استحبابها (3) في جميع الصلوات فرضها ونفلها وفاقا للشهيدين (4) رحمه الله تعالى (وتقرأ) في نافلة العصر ما شئت من
(١٥٠)