(فصل) وبعد فراغك من مفردة الوتر وما يتعلق بها تقوم إلى ركعتي الفجر وتسميان الدساستين لدسهما في صلاة الليل (كما رواه) شيخ الطائفة في التهذيب بسند صحيح عن الرضا عليه السلام أنه قال احشوا بهما صلاة الليل والظاهر امتداد وقتهما إلى طلوع الحمرة كما تضمنه بعض الروايات (وكما قال) جماعة من علمائنا قدس الله تعالى أرواحهم وأن أفضل أوقاتهما ما بين طلوع الفجرين وتقرأ في الأولى بعد الحمد سورة الجحد وفي الثانية التوحيد فإذا سلمت فاضطجع على يمينك مستقبل القبلة كالملحود وضع خدك الأيمن على يدك اليمنى وقل استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها واعتصمت بحبل الله المتين وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم ومن شر فسقة الجن والإنس ربي الله ربي الله ربي الله آمنت بالله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا حسبي الله ونعم الوكيل (اللهم) من أصبح وله حاجة إلى مخلوق فإن حاجتي
(٢٦٧)