الليل وقد أجمع علماؤنا على أن أول وقتها انتصاف الليل وأنها كلما قربت من الفجر الثاني كانت أفضل من تقديمها فإن طلع وقد تلبس بأربع أتمها مخففة بالحمد أداء والمشهور جواز تقديمها على الانتصاف الذي العذر وقضاؤها أفضل من تقديمها فإذا أردت الشروع في صلاة الليل فينبغي أن تقول (اللهم) إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وآله وأقدمهم بين يدي حوائجي فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين (اللهم) ارحمني بهم ولا تعذبني بهم واهدني بهم ولا تضلني بهم وارزقني بهم ولا تحرمني بهم واقض لي حوائج الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير وبكل شئ عليم (ثم تفتتح الركعة الأولى) بالتكبيرات السبع مع أدعيتها الثلاث والأفضل أن تقرأ فيها بعد الحمد سورة التوحيد ثلاثين مرة وفي (والثانية) سورة الجحد وفي الركعات الست الباقية السور الطوال مثل (سورة الأنعام والكهف والأنبياء ويس والحواميم)
(٢٣٩)