فاستجبت (1) له دعاءه وحق عليك أن لا تحرم سائلك ولا ترده (2) وبكل اسم هو لك في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم ن بكل اسم دعاك به حملة عرشك ملائكتك وأنبياؤك ورسلك وأهل طاعتك من خلقك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعجل فرج وليك وابن وليك وتعجل خزي أعدائه وأن تفعل بي كذا وكذا ثم تسبح تسبيح الزهراء عليها السلام وتدعو بعده بما شئت (ثم تسجد سجدتي الشكر) ويحسن أن تدعو في إحديهما بهذا الدعاء المنسوب إلى سيد العابدين عليه السلام (إلهي) وعزتك وجلالك وعظمتك لو أني منذ بدعت فطرتي من أول الدهر عبدتك دوام خلود ربوبيتك بكل شعرة في كل طرفة عين سرمد الأبد بحمد الخلائق وشكرهم أجمعين لكنت مقصرا في بلوغ أداء
(٢٤٥)