علي بن أبي طالت الكريم النصاب المتصدق بخاتمه في المحراب وبالإمام الفاضل محمد بن علي عليه السلام الذي سئل فوفقته لرد الجواب وامتحن فعضدته بالتوفيق والصواب صلى الله عليه وعلى أهل بيته الأطهار (1) أن تجعل موالاتي لهم عصمة من النار ومحجة إلى دار القرار فقد توسلت بهم إليك وقدمتهم أمامي وبين يدي حوائجي وأن تعصمني من التعرض لمواقف سخطك وتوفقني لسلوك سبيل محبتك ومرضاتك يا أرحم الراحمين (وأما الساعة العاشرة فمن ساعتين بعد صلاة العصر إلى قبل (2) اصفرار الشمس وهي منسوبة إلى الهادي عليه السلام وهذا دعاؤها (اللهم) أنت الولي الحميد الغفور الودود البدي المعيد ذو العرش المجيد والبطش الشديد فعال لما يريد
(١٦٨)