وإليك الملتجأ يا أكرم مقصود ويا أجود مسؤول هربت إليك تنفي يا ملجأ الهاربين بأثقال الذنوب أحملها على ظهري وما أجد لي إليك شافعا سوى معرفتي بأنك أقرب من رجاه الطالبون ولجأ إليه المضطرون وأمل ما لديه الراغبون يا من فتق العقول بمعرفته وأطلق الألسن بحمده وجعل ما امتن به على عباده كفاء لتأدية حقه صل على محمد وآله ولا تجعل للهموم (1) على عقلي سبيلا ولا للباطل على عملي دليلا برحمتك يا أرحم الراحمين (ثم تسجد السجدتين) وتتشهد فإذا سلمت فسبح تسبيح الزهراء عليها السلام ثم تدعو بهذا الدعاء المعروف بدعاء الحزين أناجيك يا موجود في كل مكان الملك سمع ندائي فقد عظم جرمي وقل حيائي مولاي يا مولاي أي
(٢٦٠)