في نفسه (ثم قال) قد ظهر بهذه لأحاديث استحباب التحنك مطلقا سواء كان في الصلاة أو في غيرها انتهى كلامه (فينبغي) إذا تحنك عند إرادة الصلاة أن تقصد استحبابه لنفسه كأكثر المستحبات لا أنه مستحب لغيره أعني للصلاة كالرداء مثلا وكونه شرطا في زيادة ثوابها لا يقتضي استحبابه (1) لها وهذا ظاهر (وأما الآداب في لبس الثياب) فينبغي تقصير الثواب (فقد نقل) في تفسير قوله تعالى (وثيابك فطهر) أي فقصر وينبغي أن لا يتجاوز بالكم أطراف الأصابع ولا تبتذل ثوب الصون ولا تلبس ثوب شهرة والبس في الصلاة بيض (فقد روي عن الصادق عليه السلام) يكره السواد إلا في ثلاثة (الخف والعمامة والكساء (وأما الدعاء عند لبس الثوب (فقد روي عن الصادق عليه السلام) أنه يقال عند لبس الثوب (اللهم) اجعله ثوب يمن وبركة (اللهم) ارزقني فيه شكر نعمتك وحسن عبادتك والعمل بطاعتك الحمد لله الذي رزقني ما أستر به عورتي وأتجمل به في الناس (وعن الباقر عليه السلام) أنه يقال عند لبس الثوب الجديد (اللهم) اجعله ثوب يمن وتقوى
(١٣٠)