رسالتك وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الذي جعلت ولايته مفروضة مع ولايتك ومحبته مقرونة برضاك ومحبتك وبالإمام الكاظم موسى بن جعفر عليه السلام الذي سألك أن تفرغه لعبادتك وتخليه لطاعتك فأجبت دعوته أن تصلي على محمد وآله صلاة تقضي بهما عني واجب حقوقهم وترضى بها في أداء فروضهم وأتوسل إليك بهم وأستشفع بمنزلتهم وأقدمهم أمامي وبين يدي حوائجي أن تجريني على جميل عوائدك وتمنحني جزيل فوائدك وتأخذ بسمعي وبصري وسري وعلانيتي وناصيتي وقلبي وعزيمتي ولبي إلى ما تعينني به على هواك وتقربني من أسباب رضاك وتوجب لي نوافل فضلك وتستديم لي منائح طولك يا أرحم الراحمين (توضيح) (فالق الأصباح) أي شاق عمود الصبح عن ظلمة الليل (وجاعل الليل سكنا) بفتح أوله وثانيه أي موجبا للسكون
(١٦٤)