من تكلني يا رب (1) المستضعفين وأنت ربي إلى عدو ملكته أمري أم إلى بعيد فيتجهمني فإن لم تكن عضبت على يا رب فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي وأحب إلي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به السماوات والأرض وكشفت به الظلمة وصلح عليه أمر الأولين والآخرين من أن يحل علي غضبك وينزل بي سخطك لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضى ولا حول ولا قوة إلا بك (توضيح) (رب الظلام والفلق) المراد بالفلق النور (والليل وما وسق) أي جمع وستر (والقمر إذا اتسق) أي اجتمع وتم وصار بدرا وكان يدور حيث دار الحق المضارع عامل في الحق وضمير الماضي عائد إليه عليه السلام لينطبق على قول النبي صلى الله عليه وآله (اللهم أدر الحق معه كيف ما دار) ولعل تأخير الفاعل لرعاية الفواصل كما قال سبحانه (فأوجس في نفسه خيفة موسى) (أنشدك دم المظلوم) أنشد علس وزن اقعد (يقال) نشدت فلانا
(١١٦)