عليه وآله أول الوقت رضوان الله وآخر الوقت عفو الله والظاهر أن هذه الفضيلة تدرك بالاشتغال في أول الوقت بمقدمات الصلاة كالطهارة مثلا من غير توان كما قاله شيخنا الشهيد رحمه الله ولا يتوقف إدراكها على الدخول في الصلاة في أول الوقت (وأما) ما تضمه بعض الروايات مما ظاهره خلاف ذلك كما (روي عنهم عليهم السلام) ما وقر الصلاة من أخر الطهارة حتى يدخل وقتها فلم أظفر لهذا (1) بسند يعول عليه وعلى تقدير اندراج العمل بما (رواه) ثقة الإسلام في الكافي بسند حسن عن الصادق عليه السلام) من سمع شيئا من الثواب على شئ فصنعه كان له أجره وإن لم يكن كما بلغه فذلك لا يضرنا لأنها إنما تدل على مانعية توسط الاشتغال بالطهارة بين أول الوقت والصلاة من توقيرها لا على مانعية من ادراك فضيلة الوقت فإنه أمر آخر فتدبر (وينبغي) انتظار الصلاة والتطلع إلى وقتها كما (روي أن النبي صلى الله عليه وآله) كان ينتظر دخول وقت الصلاة ويقول أرحنا يا بلال أي أدخل علينا الراحة بالأعلام بدخول الوقت كما (قال صلى الله عليه وآله) قرة عيني في الصلاة (وأول الزوال) شروع الظل في الازدياد بعد الانتقاص أو الحدوث بعد الانعدام فإن الشمس كلما
(١٤١)