وتوفقني لابتغاء الزلفة بموالاة أوليائك وإدراك الحظوة من معاداة أعدائك وتعينني على أداء فروضك واستعمال سنتك وتوقفني على المحجة المودية إلى العتق من عذاب والفوز برحمتك يا أرحم الراحمين (وأما الساعة التاسعة) فمن صلاة العصر إلى أن تمضي ساعتان وهي للجواد عليه السلام وهذا دعاؤها (للهم) يا خالق الأنوار ومقدر الليل والنهار تعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عندك بمقدار إذا تفاقم أمر طرح عليك وإذا غلقت الأبواب قرع باب فضلك وإذا ضاقت الحاجات فزع إلى سعة طولك وإذا انقطع الأمل من الخلق اتصل بك وإذا وقع اليأس من الناس وقف الرجاء عليك أسألك بحق النبي الأواب الذي أنزلت عليه الكتاب ونصرته على الأحزاب وهديتنا به إلى دار المآب وبأمير المؤمنين
(١٦٧)