(4445) أنبأ عمرو بن الحارث قال حدثنا محبوب بن موسى قال أنبأ أبو إسحاق الفزاري قال حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم سألت الحسن بن محمد عن قول الله واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه قال هذا مفتاح كلام لله الدنيا والآخرة قال اختلفوا في هذين السهمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم الرسول وسهم ذي القربى فقال قائل سهم الرسول للخليفة من بعده وقال قائل سهم ذي القربى لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قائل سهم ذي القربى لقرابة الخليفة فاجتمع رأيهم على أن جعلوا هذين السهمين في الخيل والعدة في سبيل الله فكان في ذلك خلافة أبي بكر وعمر (4446) أنبأ عمرو بن يحيى قال حدثنا محبوب قال أنبأ أبو إسحاق عن موسى بن أبي عائشة قال سألت يحيى بن الجزار عن هذه الآية واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه قال قلت كم كان للنبي صلى الله عليه وسلم من الخمس قال خمس الخمس (4447) أنبأ عمرو قال حدثنا محبوب قال حدثنا أبو إسحاق عن مطرف قال سئل الشعبي عن سهم النبي صلى الله عليه وسلم وصفيه قال أما سهم النبي صلى الله عليه وسلم فكسهم رجل من المسلمين وأما الصفي فغده يختار من أي شئ يشاؤه (4448) أنبأ عمرو عن محبوب قال أنبأ أبو إسحاق عن سعيد الجريري عن يزيد بن الشخير قال
(٤٧)