بن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال طلقت خالته فأرادت أن تخرج إلى نخالها فلقيت رجلا فنهاها فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أخرجي فجدي نخلك لعلك أن تصدقي وتفعلي معروفا باب نفقة البائنة (5745) أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن أبي بكر بن أبي جهم قال دخلت أنا وأبو سلمة على فاطمة بنت قيس قالت طلقني زوجي فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة قالت فوضع لي عشرة أققزة عند بن عم له خمسة شعير وخمسة تمر فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له ذلك فقال صدق وأمرنا أن أعتد في بيت فلان وكان زوجها طلقها طلاقا بائنا نفقة الحامل المبتوتة (5746) أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي قال حدثنا أبي شعيب قال قال الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان طلق ابنة سعيد بن زيد وأمها حمنة بنت قيس البتة فأمرتها خالتها فاطمة بنت قيس بالانتقال من بيت عبد الله بن عمرو فسمع بذلك مروان فأرسل إليها فأمرها أن ترجع إلى مسكنها حتى تنقضي عدتها فأرسلت إليه تخبره أن خالتها فاطمة أفتتها بذلك وأخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتاها بالانتقال حين طلقها أبو عمرو بن حفص المخزومي فأرسل مروان قبيصة بن ذؤيب إلى فاطمة يسألها عن ذلك فزعمت أنها كانت تحت أبي عمرو فلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب على اليمن خرج معه
(٤٠٠)