فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام فقال له النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لأقضين بينكم بكتاب الله المائة شاة والخادم ترد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام اغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها فغدا عليها فاعترفت فرجمها قال أبو عبد الرحمن لا نعلم أحدا تابع سفيان على قوله وشبل رواه مالك عن الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد ورواه بكير بن الأشج عن عمرو بن شعيب عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة فقط وحديث مالك وعمرو بن شعيب أولى بالصواب من قول بن عيينة وشبل (5971) أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا بن وهب قال سمعت مالك بن أنس (5972) و (5973) وأخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب أخبره والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن وهب قال أخبرني يونس وغيره عن بن شهاب أخبره عن عبيد الله بن عبد الله عن زيد بن خالد وأبي هريرة أن رجلين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم يختصمان إليه فقال أحدهما اقض بيننا بكتاب الله وقال الآخر وكان أفقههما أجل فاقض بيننا بكتاب الله وأذن لي في أن أتكلم قال إن ابني كان عسيفا على هذا وإنه زنا بامرأته فأخبرني أن على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة وجارية ثم إني سألت أهل العلم فأخبروني أنما على ابني جلد مائة وتغريب عام وإنما الرجم على امرأته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله أما غنمك وجاريتك فرد إليك وجلد ابنه مائة وغربة عاما وأمر أنيسا أن يرجم امرأة الآخر إن اعترفت فاعترفت فرجمها إشارة الحاكم على الخصم بالصلح (5974) أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا شعيب بن الليث عن أبيه عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن الأعرج عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري عن كعب بن مالك أنه كان له على عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي يعني دينا فلقيه
(٤٧٨)