مسير الحاكم إلى رعيته ليصلح بينهم (5967) أخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا أبو حازم قال سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول وقع بين حيين من الأنصار كلام حتى تراموا بالحجارة فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم فحضرت الصلاة فأذن بلال وانتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتبس فأقام الصلاة وتقدم أبو بكر رضي الله تعالى عنه يوم الناس فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يصلي بالناس فلما رآه الناس صفحوا وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما سمع تصفيحهم التفت فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يتأخر فأشار إليه أن أثبت فرفع أبو بكر رضي الله تعالى عنه يعني يديه ثم نكص القهقري وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال ما منعك أن تثبت قال ما كان الله ليرى بن أبي قحافة بين يدي نبيه ثم أقبل على الناس فقال ما لكم إذا نابكم شئ في صلاتكم صفحتم إن ذلك للنساء من نابه شئ في صلاته فليقل سبحان الله توجيه تحكيم الحاكم رجلا وعبده للنظر في الحكم وانفاذه (5968) و (5969) و (5970) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال ثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل قالوا كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه رجل فقال أنشدك بالله إلا ما قضيت بيننا بكتاب الله قال قل قال إن ابني كان عسيفا على هذا فزنا بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم كانا أخبراني على ابنه الرجم فافتدى منه ثم سألت رجالا من أهل العلم
(٤٧٧)