سبيل الله ويتخذها له ولا يغيب في بطونها شيئا إلا كتب له بكل شئ غيبت في بطونها أجر ولو عرض لها مرج وساق الحديث (4403) أنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن بن القاسم قال حدثني مالك عن زيد بن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن رس ول الله صلى الله عليه وسلم قال الخيل لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما الذي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لها بمرج أو روضة فما أصابت فطيلها ذلك في المرج أو الروضة كان له حسنات ولو أنها قطعت طيلها ذلك فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها وفي حديث الحارث وأرواثها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت منه لم يرد أن تسقي كان ذلك حسنات فهي له أجر ورجل ربطها تغنيا وتعففا ولم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها فهي لذلك ستر ورجل ربطها فخر أو رياء ونواء لأهل الاسلام فهي على ذلك وزر وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحمير فقال لم ينزل علي فيها شئ إلا هذه الآية الجامعة الفاذة من يعمل مثقال ذرة خيره يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره - حب الخيل (4404) أخبرني أحمد بن حفص قال حدثني أبي قال حدثني إبراهيم بن عثمان عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس قال لم يكن شئ أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد النساء من الخيل دعوة الخيل (4405) أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن معاوية بن خديج عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٦)