القتال (والبخل) وهو ترك أداء الواجبات المالية (والهرم) أي أرذل العمر (وأعوذ بك من عذاب القبر) فيه إثبات لعذاب القبر وتعليم للأمة لأن الأنبياء لا يعذبون (من فتنة المحيا والممات) تعميم بعد تخصيص. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
(قال سعيد) بن منصور (الزهري) هذه صفة يعقوب بن عبد الرحمن (من الهم والحزن) بضم الحاء وسكون الزاي وبفتحهما. قال الطيبي: لهم في المتوقع والحزن فيما فات (وظلع الدين) بالظاء المعجمة بفتحتين في أكثر النسخ أي الضعف لحق بسبب الدين، وفي بعضها بالضاد المعجمة بفتحتين وتسكين اللام، وذكره في النهاية في ض ل ع أي ثقله وشدته وذلك حين لا يجد من عليه الدين وفاءه لا سيما مع المطالبة. وقال بعض السلف: ما دخل هم الدين قلبا إلا أذهب من العقل ما لا يعود إليه (وغلبة الرجال) أي قهرهم وشدة تسلطهم عليه. والمراد بالرجال الظلمة أو الدائنون، واستعاذ عليه الصلاة والسلام من أن يغلبه الرجال لما في ذلك من الوهن في النفس كذا في المرقاة (ما ذكره التيمي) هو معتمر بن سليمان التيمي. قال المنذري:
وأخرجه الترمذي والنسائي.
(كان يعلمهم) أي أصحابه أو أهل بيته (هذا الدعاء) الذي يأتي. قال النووي: ذهب طاوس إلى وجوبه وأمر ابنه بإعادة الصلاة حين لم يدع بهذا الدعاء فيها. والجمهور على أنه مستحب (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم) فيه إشارة إلى أنه لا مخلص من عذابها إلا بالالتجاء إلى بارئها (من فتنة المسيح الدجال) أي على تقدير لقيه (وأعوذ بك من فتنة المحيا