بالمعوذتين في دبر كل صلاة " فعلى الأول إما أن يكون أقل الجمع اثنين وإما أن يدخل في المعوذتين سورة الإخلاص والكافرون إما تغليبا يعني لأن المعوذتين أكثر أو لأن في كلتيهما يعني الإخلاص والكافرون براءة من الشرك والتجاء إلى الله تعالى، يعني ففيهما معنى التعوذ أيضا كذا في المرقاة. قال المنذري: أخرجه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي: حسن غريب.
(عن عبد الله) قال المنذري: هو ابن مسعود انتهى. وكلما كان عبد الله بغير اسم أبيه فهو ابن مسعود رضي الله عنه (يعجبه) أي يحسنه (أن يدعو) أي يقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار أو غيره (ويستغفر ثلاثا) أي يقول: أستغفر الله. قال المنذري: وأخرجه النسائي.
(عند الكرب) أي المحنة والمشقة (أو في الكرب) شك الراوي. قال المنذري:
وأخرجه النسائي مسندا ومرسلا. وأخرجه ابن ماجة.
(وعلي بن زيد) بن جدعان (وسعيد) بن إياس (الجريري) فحماد يروي عن ثلاثة شيوخ عن ثابت وعلي بن زيد وسعيد الجريري وكلهم عن أبي عثمان النهدي (إنكم لا تدعون) الله