من السابعة قوله (متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم) يقال متى عهدك بفلان أي متى رؤيتك إياه (ما لي) أي ليس لي (فنالت مني) أي ذكرتني بسوء زاد أحمد وسبتني (فصلى) أي النبي صلى الله عليه وسلم النوافل (ثم انفتل) أي انصرف (فتبعته) بكسر الموحدة أي مشيت خلفه زاد أحمد فعرض له عارض فناجاه ثم ذهب فأتبعته (فسمع صوتي) أي صوت حركة رجلي (حذيفة) خبر مبتدأ محذوف أي أهذا أو هو أو أنت حذيفة (ما حاجتك غفر الله لك ولأمك) وفي رواية أحمد ما لك فحدثته بالأمر فقال غفر الله لك ولأمك (قال إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة) وفي رواية أحمد ثم قال أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل قال قلت بلى قال فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض الخ قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد قوله (حدثنا أبو أسامة) اسمه حماد بن أسامة (أبصر) أي رأى (اللهم إني أحبهما فأحبهما) الأول بصيغة المتكلم والثاني بصيغة الأمر من الأحباب قوله (على عاتقة) بكسر تاء وهو ما بين المنكب والعنق (نعم المركب) أي هو (ركبت) أي ركبته قوله (وهو يقول) جملة حالية (اللهم إني أحبه فأحبه) فيه حث على حبه وبيان لفضيلته رضي الله عنه قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي
(١٩٤)