انتعل) عطف تفسير لأن الاحتذاء هو الانتعال (ولا ركب المطايا) جمع المطية وهي الدابة التي تركب (ولا ركب الكور) بضم الكاف وسكون الواو وهو رحل الناقة بأداته وهو كالسرح والته للفرس (أفضل من جعفر) أي أحد أفضل من جعفر وفيه فضيلة ظاهرة لجعفر رضي الله عنه وقد ذكر البخاري في مناقبه قول أبي هريرة في فضيلته وكان أخير الناس للمسكين جعفر بن أبي طالب قال الحافظ قوله أخير بوزن أفضل ومعناه وهذا التقييد يحمل عليه المطلق الذي جاء عن عكرمة عن أبي هريرة قال ما احتذى النعال ولا ركب المطايا الحديث قوله (هذا حديث حسن صحيح غريب) وأخرجه الحاكم قوله (حدثنا محمد بن إسماعيل) هو الإمام البخاري (حدثنا عبيد الله بن موسى) العبسي الكوفي (عن إسرائيل) بن يونس قوله (أشبهت خلقي) بفتح الخاء المعجمة وسكون اللام (وخلقي) بضمهما وفي مرسل ابن سيرين عند ابن سعد أشبه خلقك خلقي وخلقك خلقي أما الخلق فالمراد به الصورة فقد شاركه فيها جماعة ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأما شبهه في الخلق بالضم فخصوصية إلا أن يقال إن مثل ذلك حصل لفاطمة عليها السلام فإن في حديث عائشة ما يقتضي ذلك ولكن ليس بصريح كما في قصة جعفر هذه وهي منقبة عظيمة لجعفر قال الله تعالى وإنك لعلى خلق عظيم (وفي الحديث قصة) أخرج البخاري هذا الحديث مع القصة في باب القضاء وغيره قوله (حدثنا إبراهيم أبو إسحاق المخزومي) المدني وإبراهيم هذا هو إبراهيم بن الفضل ويقال إبراهيم بن إسحاق وهو متروك قوله (إن كنت) إن مخففة من المثقلة (أنا أعلم بها) أي
(١٨٤)