*: أمالي الطوسي: ج 1 ص 302 303 وبالاسناد (أخبرنا الشيخ الأجل الامام المفيد أبو علي الحسن بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه قال: حدثنا الشيخ الامام السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضوان الله عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في جمادي الأولى من ست وخمسين وأربع قال أخبرنا أبو محمد الفحام قال: حدثني صفوان بن حمدون الهروي قال: حدثني أبو بكر أحمد بن محمد السري قال: حدثني أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي قال:
حدثني أبي وعمي عبد العزيز بن محمد الأزدي قالا: حدثنا عمرو بن أبي المقدام، عن أبي يحيى، عن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال: سئل الباقر عليه السلام عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال " هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله تعالى العباد فضله، ويغفر لهم بمنه، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها، فإنها ليلة آلى الله تعالى على نفسه أن لا يرد سائلا له فيها ما لم يسأل معصية. وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى الله عليه وآله، فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله عز وجل فإنه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه، وقضى له حوائج الدنيا والآخرة ما التمسه منه، وما علم حاجته إليه وإن لم يلتمسه منه، كرما منه تعالى وتفضلا على عباده. قال أبو يحيى: فقلت لسيدنا الصادق عليه السلام: أيش الأدعية فيها؟ فقال: إذا أنت صليت العشاء الآخرة، فصل ركعتين، إقرأ في الأولى بالحمد وسورة الجحد وهي: قل يا أيها الكافرون، واقرأ في الركعة الثانية بالحمد وسورة التوحيد وهي: قل هو الله أحد، فإذا أنت سلمت قلت " سبحان الله " ثلاثا وثلاثين مرة و " الحمد لله " ثلاثا وثلاثين مرة، و " الله أكبر " أربعا وثلاثين مرة، ثم قل: " يا من إليه ملجأ العباد في المهمات " الدعاء إلى آخره ذكرناه في عمل السنة فإذا فرغ سجد يقول " يا رب " عشرين مرة " يا محمد " سبع مرات " لا حول ولا قوة إلا بالله " عشر مرات " ما شاء الله " عشر مرات " لا قوة إلا بالله " عشر مرات، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله وتسأل الله حاجتك، فوالله لو سألت بها بفضله وبكرمه عدد القطر لبلغك الله إياها بكرمه وفضله ".
*: مصباح المتهجد: ص 762 كما في أمالي الطوسي، مرسلا عن أبي يحيى، عن جعفر بن محمد الصادق، عن الباقر عليهما السلام:
*: اقبال الأعمال: ص 718 مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله: كما في ثواب الأعمال.
*: وسائل الشيعة: ج 5 ص 237 ب 7 ح 8 عن إقبال الأعمال، وفي ص 238 ب 8 ح 3 عن أمالي الطوسي.
*: البحار: ج 97 ص 85 ب 57 ح 5 عن أمالي الطوسي، وفي ص 86 ب 57 ح 6 عن ثواب الأعمال 0 * * * تم بحمد الله المجلد الثاني ويليه المجلد الثالث