الأرضين (كذا) أولهم جابر، والثاني المفرج، والثالث ذو العصب، يمكثون أربعين سنة، لا خير في الدنيا بعدهم ".
*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 79 عن رواية ابن حماد الثانية.
وفيها: عن رواية ابن حماد الثالثة.
وفي: ص 83 عن نعيم، عن عبد الله بن عمرو قال ولم يسنده أيضا يكون بعد الجبارين الجابر، يجبر الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم المهدي، ثم المنصور، ثم السلام، ثم أمير العصب ".
*: القول المختصر: ص 28 كما في رواية ابن حماد الثالثة بتفاوت، مرسلا.
*: برهان المتقي: ص 165 ب 11 ح 4 عن عرف السيوطي.
وفي: ص 166 ح 8 عن عرف السيوطي بتفاوت يسير، وفيه ". أمراء. الأرض كلها.
صالح الجبابرة ".
وفي: ص 167 ح 14 عن عرف السيوطي.
*: العطر الوردي: ص 75 عن القول المختصر.
ملاحظة: " تفاوتت الروايات كثيرا في مدة حكم الإمام المهدي عليه السلام وما يكون بعده، كما رأيت في خلال الأحاديث، والمتحصل من الأحاديث المشهورة في مصادر السنة أن مدة حكمه قليلة وأنه يخرج في زمنه أو بعده الدجال فيقتله عيسى بن مريم عليه السلام وكأن قيادة المسلمين تكون بيد عيسى بعد المهدي عليهما السلام أو يكون هو معه. ثم يخرج يأجوج ومأجوج فينتصر عليهم المسلمون في النهاية أيضا، ثم تظهر دابة الأرض وبقية أشراط الساعة، ويكون آخرها نار تسوق الناس إلى المحشر وريح طيبة تقبض أرواح المؤمنين. ويوجد في روايات مصادرنا الشيعية ما يشبه ذلك، ولكن المتحصل من الأحاديث المشهورة عندنا أن عصور الدولة الإلهية على الأرض تطول على يد المهدي عليه السلام ثم على يد النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام الذين يرجعون إلى الحياة الدنيا في زمن المهدي أو بعده ويحكمون مددا طويلة. وأن نزول عيسى يكون في زمن المهدي عليهما السلام. وإنه يبقى مدة غير طويلة ويتوفى. وأن الدجال يخرج في زمن المهدي ويقتله المهدي عليه السلام. ثم تكون بقية الاحداث الواردة في مصادر السنة مع تفاوت في تسلسلها وتفاصيلها. وهذه الروايات الأربعة التي رواها ابن حماد مضافا إلى أنها مقطوعة غير مسندة إلى النبي صلى الله عليه وآله فهي تخالف المشهور من روايات الفريقين، ولكنا أوردناها كما يقتضي أمر هذا المعجم " 0 * * *