يبقى مؤمن، فيقول الكافر: قد كنا مرعوبين من المؤمنين فلم يبق منهم أحد وليس تقبل منا توبة، فما لنا لا نتهارج، فيتهارجون في الطرق تهارج البهائم، يقول أحدهم بأمه وأخته وابنته فينكح وسط الطريق، يقوم عليها واحد وينزل عليها آخر، لا ينكر ولا يغير (أحد) فأفضلهم يومئذ من يقول لو تنحيتم عن الطريق كان أحسن، فيكونوا بذلك حتى لا يبقى أحد من أولاد النكاح، ويكون جميع أهل الأرض أولاد السفاح، فيمكثون بذلك ما شاء الله، ثم يعقم الله أرحام النساء ثلاثين سنة، فلا تلد امرأة، ولا يكون في الأرض طفل، ويكونوا كلهم أولاد الزنا شرار الناس، وعليهم تقوم الساعة) *] 528 المصادر:
*: ابن حماد: ص 186 حدثنا نعيم، ثنا أبو عمر، عن ابن لهيعة، عن عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحرث، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
*: الحاكم ج 4 ص 521 أخبرني أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد بن المسيب، ثنا نعيم بن حماد، ثنا ابن لهيعة، عن عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت البناني، عن أبيه، عن الحارث، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: وفيه ". طلوع الشمس من مغربها فإذا خرجت لطمت إبليس.
طوعا وكرها حتى أن السبع لا يؤذي. فيمكثون كذلك. توبة فيتهارجون. البهائم ثم يقوم أحدهم. فينكحها وسط. يقوم عنها واحد وينزو عليها. فيكونون كذلك حتى. ويكون أهل. فيمكثون كذلك ". قال " محمد بن ثابت بن أسلم البناني من أعز البصريين وأولاد التابعين، إلا أن عبد الوهاب بن الحسين مجهول ".
* * *: ملاحم ابن طاووس: ص 101 ب 211 عن ابن حماد بسنده، بتفاوت في متنه 0 * * *