الكافر ليقول للمؤمن ".
وفي: ص 187 حدثنا نعيم، ثنا ابن المبارك وابن ثور، عن معمر، عن رجل، عن قيس بن سعد، عن أبي الطفيل، عن حذيفة قال " إن للدابة ثلاث خرجات، تخرج في بعض البوادي ثم تنكمي يعني تكمن، وخرجة في بعض القرى حتى تدكر، فيهريق الامراء فيها الدماء، ثم تنكمي فبينما الناس عند أشرف المساجد وأعظمها وأفضلها حتى ظننا أن يسمى المسجد الحرام وما سماه، إذ رفعت لهم الأرض فانطلق الناس هرابا، وتبقى عصابة من المسلمين، فيقولون أنه لن ينجينا من أمر الله شئ فتخرج عليهم الدابة فتجلو وجوههم مثل الكواكب الدري، ثم تنطلق. والله ما كنت من أهل الصلاة فيلتفت إليها فتخطمه، قال: وتجلو وجه المؤمن، وتخطم الكافر، قال: فقيل له ما الناس يومئذ يا حذيفة؟ قال: جيران في الرباع، شركاء في الأموال أصحاب في الاسفار ".
*: عبد بن حميد: على ما في الدر المنثور.
*: جامع البيان: ج 2 ص 10 كما في رواية ابن حماد الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن حذيفة:
*: وفي: ص 11 بسند آخر، عن حذيفة: وفيه: " وذكر الدابة، فقال حذيفة قلت:
يا رسول الله، من أين تخرج؟ قال: من أعظم المساجد حرمة على الله، بينما عيسى يطوف بالبيت ومعه المسلمون إذ تضطرب الأرض من تحتهم تحرك القنديل، وينشق الصفا مما يلي المسعى وتخرج الدابة من الصفا، أول ما يبدو رأسها ملمعة ذات وبر وريش، لم يدركها طالب ولن يفوتها هارب، تسم الناس مؤمن وكافر، أما المؤمن فتترك وجهه كأنه كوكب دري وتكتب بين عينيه مؤمن، وأما الكافر فتنكت بين عينيه نكتة سوادء: كافر ".
*: ابن المنذر: على ما في الدر المنثور.
*: الطبراني، الكبير: ج 3 ص 193 ح 3035 كما في رواية ابن حماد الأولى بتفاوت يسير، بسند آخر عن أبي سريحة:
*: ابن أبي حاتم: على ما في الدر المنثور.
*: الحاكم: ج 4 ص 484 كما في رواية ابن حماد الأولى بتفاوت يسير، بسند آخر عن أبي سريحة الأنصاري: وقال " هذا حديث صحيح الاسناد، وهو أبين حديث في ذكر دابة الأرض، ولم يخرجاه ".
وفيها: كما في رواية ابن حماد الثانية، بتفاوت يسير، بسند آخر عن حذيفة: وقال " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ".
*: ابن مردويه: على ما في الدر المنثور.
*: البيهقي، البعث والنشور: على ما في الدر المنثور.
*: عقد الدرر: ص 313 314 ب 12 ف 6 عن رواية الحاكم الأولى بتفاوت يسير وقال