الأرض منهم فيؤذي الناس نتنهم أشد عليهم منه إذ كانوا أحياء، فيستغيثون بالله فيبعث الله ريحا ثمانية غبرا، فتصير على الناس عما ودخان (كذا) شديد وتقع على المؤمنين الزكمة. فيستغيثون بربهم ويدعوا أهل طور سينا، فيكشف الله ما بهم بعد ثلاثة أيام، وقد قذفت يأجوج ومأجوج في البحر) *] 497 المصادر:
*: ابن حماد: ص 167 أبو عمر، عن ابن لهيعة، عن عبد الوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحرث، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
*: قصص الأنبياء، الكسائي: على ما في عقد الدرر.
*: عقد الدرر: ص 311 ب 12 ف 5 عن قصص الأنبياء للكسائي، عن وهب منبه وكعب الأحبار: وفيه ". فعند ذلك أي عند قتل عيسى بن مريم عليه السلام للدجال يتزوج بامرأة من العرب فيمكث ما شاء الله تعالى، ثم يخرج يأجوج ومأجوج، وهم من كل حدب ينسلون فتمتلئ الأرض منهم حتى لا يكون للطير موضع تقر فيه، ولا ينزلون بلدا إلا أبادوا أهله، ثم يسيرون إلى بيت المقدس لقتال عيسى بن مريم عليهما السلام، وإذا هم قد أتوا إلى البيت المقدس لقتال عيسى بن مريم عليهما السلام ورموا المدينة بالسهام حتى تسد السهام عين الشمس ويقتلون خلقا كثيرا فيدعوا عيسى عليهم فيرسل الله تعالى عليهم عفاريت الجن فيقتلونهم عن آخرهم، فيفرح المسلمون حتى يتم لعيسى في أرض الدنيا أربعون سنة، وأمر الله تعالى ملك الموت أن ينزل إليه فيوقفه على موضع قبره، ثم يقبضه ويدفنه صلى الله عليه وسلم " 0 * * *