صلى الله عليه وآله: حسنوا القرآن بأصواتكم (1).
12 - الصدوق - رحمه الله - عن الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال:
حدثنا محمد بن يحيى الصولي، قال: حدثني القاسم بن إسماعيل أبو ذكوان قال: سمعت إبراهيم بن العباس، يحدث عن الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر عليهم السلام: أن رجلا سأل أبا عبد الله عليه السلام ما بال القرآن لا يزداد عند النشر والدراسة إلا غضاضة؟ فقال:
لأن الله لم ينزله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، و عند كل قوم غض إلى يوم القيامة (2).
13 - الصدوق - رحمه الله - عن الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا محمد بن موسى الرازي، قال حدثني أبي، قال ذكر الرضا عليه السلام يوما القرآن فعظم الحجة فيه والآية والمعجزة في نظمه، قال: هو حبل الله المتين، وعروته الوثقى وطريقته المثلى، المؤدي إلى الجنة، والمجئ من النار، لا يخلق على الأزمنة ولا يغث على الألسنة، لأنه لم يجعل لزمان دون زمان، بل جعل دليل البرهان والحجة على كل إنسان لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (3).
14 - الطبرسي - رحمه الله - باسناده عن أبي الحسن عليه السلام قال: إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ثم قال (اللهم اكشف عني البلاء) ثلاث مرات (4).
15 - الطبرسي - رحمه الله - باسناده عن الرضا عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أصاب أحدكم صداع أو غير ذلك، فبسط يديه وقرأ فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) والمعوذتين ومسح بهما وجهه (ي) ذهب عنه ما يجده (5). 16 - الطبرسي - رحمه الله - بإسناده أن رجلا سأل الرضا عليه السلام أنه يعلمه شيئا ينفع لقلع الثآليل؟ فقال: خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات واقرأ على كل شعيرة