عنه قال: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن زياد بن مروان القندي، قال: دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وعنده علي ابنه، فقال لي: يا زياد هذا كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله (1).
عنه قال: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، قال: حدثنا سعيد بن أبي الجهم عن نصر ابن قابوس، قال: قلت لأبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام: إني سألت أباك عليه السلام من الذي يكون بعدك؟ فأخبرني أنك أنت هو، فلما توفي أبو عبد الله عليه السلام، ذهب الناس يمينا وشمالا، وقلت أنا وأصحابي بك، فأخبرني من الذي يكون بعدك قال:
ابني علي عليه السلام (2).
عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن نعيم بن قابوس، قال: قال أبو الحسن عليه السلام: علي ابني أكبر ولدي، وأسمعهم بقولي وأطوعهم لأمري، ينظر معي في كتابي الجفر والجامعة، وليس ينظر فيه، إلا نبي أو وصي نبي (3).
عنه قال: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن عبد الله بن عبد الرحمان، عن المفضل بن عمر قال:
دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام، وعلي عليه السلام ابنه في حجره وهو يقبله، ويمص لسانه، ويضعه على عاتقه ويضمه إليه، ويقول: بأبي أنت وأمي، ما أطيب ريحك وأطهر خلقك وأبين فضلك؟
قلت: جعلت فداك لقد وقع في قلبي لهذا الغلام من المودة ما لم يقع لأحد