عنه باسناده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه كان يترب الكتاب وقال لا بأس به (1).
عنه - رحمه الله - عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن معمر بن خلاد قال: كان أبو الحسن الرضا عليه السلام إذا أكل أتي بصحفة فتوضع بقرب مائدته، فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتي به، فيأخذ من كل شئ شيئا فيضع في تلك الصحفة، ثم يأمر بها للمساكين، ثم يتلو هذه الآية (فلا اقتحم العقبة) ثم يقول: علم الله عز وجل أنه ليس كل إنسان يقدر على عتق رقبة، فجعل لهم السبيل إلى الجنة (2).
الصدوق - رحمه الله - بإسناده عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كان وهو بخراسان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه إلى أن تطلع الشمس، ثم يؤتي بخريطة فيها مساويك، فيستاك بها واحدا بعد واحد، ثم يؤتي بكندر فيمضغه ثم يدع ذلك، فيؤتى بالمصحف فيقرأ فيه (3).
عنه - رحمه الله - قال: حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي، بنيسابور، سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا عون بن محمد، عن أبي عباد قال: كان جلوس الرضا عليه السلام في الصيف على حصير وفي الشتاء على مسح ولبسه الغليظ من الثياب حتى إذا برز للناس تزين لهم (4).
عنه قال: حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال: حدثتني جدتي أم أبي واسمها عذر قالت: اشتريت مع عدة جوار من الكوفة وكنت من مولداتها. قالت: فحملنا إلى المأمون فكنا في داره في جنة من الأكل والشرب والطيب وكثرة الدنانير، فوهبني المأمون للرضا عليه السلام، فلما