عن عبد الله بن الحرث وأمه من ولد جعفر بن أبي طالب، قال: بعث إلينا أبو إبراهيم عليه السلام فجمعنا ثم قال: أتدرون لم جمعتكم، قلنا: لا، قال: أشهدوا أن عليا ابني هذا وصيي والقيم بأمري وخليفتي من بعدي، من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا، ومن كانت له عندي عدة فليستنجزها منه، ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه (1).
عنه قال: حدثنا المظفر بن جعفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه، قال:
حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، قال: حدثنا يوسف بن السخت عن علي بن القاسم العريضي، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن حيدر بن أيوب عن محمد بن يزيد الهاشمي أنه قال: ألا أن تتخذ الشيعة علي بن موسى عليه السلام إماما، قلت: وكيف ذلك؟ قال: دعاه أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام فأوصى إليه (2).
عنه قال: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن حيدر بن أيوب، قال: كنا بالمدينة في موضع يعرف بالقبا فيه محمد بن زيد بن علي فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا فيه فقلنا له: جعلنا الله فداك ما حسبك؟ قال: دعانا أبو إبراهيم عليه السلام اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمة عليهما السلام، فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية والوكالة في حياته وبعد موته وأن أمره جايز عليه وله، ثم قال محمد بن زيد: والله يا حيدر لقد عقد له الإمامة اليوم وليقولن الشيعة به من بعده، قال حيدر: قلت: بل يبقيه الله، وأي شئ بهذا؟
قال: يا حيدر إذا أوصي إليه فقد عقد له الإمامة: قال علي بن الحكم: مات حيدر وهو شاك (3).
عنه قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، قال: حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم