لك ولد؟ فقال: لا، فقال له أبو منصور: لم لا تقصد مشهد الرضا عليه السلام وتدعو الله عنده حتى يرزقك ولدا؟ فإني سألت الله تعالى هناك في حوائج فقضيت لي.
قال الحاكم: فقصدت المشهد على ساكنه السلام ودعوت الله عز وجل عند الرضا عليه السلام أن يرزقني ولدا، فرزقني الله عز وجل ولدا ذكرا، فجئت إلى أبي منصور بن عبد الرزاق وأخبرته باستجابة الله تعالى في هذا المشهد، فوهب لي وأعطاني وأكرمني على ذلك. (1).
قال الصدوق - رحمه الله. لما استأذنت الأمير السيد ركن الدولة في زيارة مشهد الرضا عليه السلام فأذن لي في ذلك في رجب من سنة اثنتين وخمسين وثلثمأة، فلما انقلبت عنه ردني، فقال لي: هذا مشهد مبارك زرته وسألت الله تعالى حوائج كانت في نفسي، فقضا هالي، فلا تقصر في الدعاء لي هناك والزيارة عني، فإن الدعاء فيه مستجاب فضمنت ذلك له ووفيت به، فلما عدت من المشهد على ساكنه التحية و السلام دخلت إليه، فقال لي: هو دعوت لنا وزرت عنا؟ فقلت: نعم فقال لي: قد أحسنت قد صح لي أن الدعاء في ذلك المشهد مستجاب. (2) عنه - قال: حدثنا أبو نصر أحمد بن الحسين الضبي - وما لقيت أنصب منه - وبلغ من نصبه أنه كان يقول: اللهم صل على محمدا فردا ويمتنع من الصلاة على آله، قال:
سمعت أبا بكر الحمامي الحذاء في سكة حرب بنيسابور وكان من أصحاب الحديث، يقول: أودعني بعض الناس وديعة فدفنتها ونسيت موضعها، فتحيرت، فلما أتى على ذلك مدة جائني صاحب الوديعة يطالبني بها، فلم أعرف موضعها وتحيرت واتهمني صاحب الوديعة.
فخرجت من بيتي مغموما متحيرا ورأيت جماعة من الناس يتوجهون إلى