أراه مكتوبا رطبا كأنه كتب في تلك الساعة، قال: فانفلق الصبح وفتح الباب وخرجت من هناك (1).
عنه قال: حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن يحيى المعاذي النيسابوري، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي البصري المعدل، قال: رأي رجل من الصالحين فيما يرى النائم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله من أزور من أولادك؟ فقال صلى الله عليه وآله إن من أولادي من أتاني مسموما وإن من أولادي من أتاني مقتولا.
قال: فقلت له فمن أزور منهم يا رسول الله مع تشتت مشاهدهم - أو قال أماكنهم؟ قال: من هو أقرب منك - يعنى بالمجاورة وهو مدفون بأرض الغربة - قال: فقلت يا رسول الله تعني الرضا عليه السلام؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: قل صلى الله عليه قل صلى الله عليه ثلاثا. (2) عنه قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى المعاذي، قال: حدثنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الحكمي الحاكم بنوقان، قال خرج علينا رجلان من الري برسالة بعض السلاطين بها إلى الأمير نصر بن أحمد ببخارا وكان أحدهما من أهل الري والآخر من أهل قم، وكان القمي على المذهب الذي كان قديما بقم في النصب وكان الرازي متشيعا.
فلما بلغا نيسابور قال الرازي للقمي: ألا نبتدأ بزيارة الرضا عليه السلام، ثم نتوجه إلى بخارا؟ فقال القمي: قد بعثنا سلطاننا برسالة إلى الحضرة ببخارا فلا يجوز لنا أن نشتغل بغيرها حتى نفرغ منها، فقصدا بخار أو أديا الرسالة ورجعا حتى إذا حاذيا طوس، فقال الرازي للقمي: ألا تزور الرضا عليه السلام؟