قلت: وما لمن زار قبر أبي عبد الله عليه السلام؟ قال: الجنة والله (1).
قال ابن قولويه وروي عن بعضهم قال: إذا أتيت قبر علي بن موسى الرضا عليه السلام بطوس فاغتسل عند خروجك من منزلك وقل حين تغتسل: (اللهم طهرني وطهر لي قلبي واشرح لي صدري، وأجر على لساني مدحتك والثناء عليك، فإنه لا قوة إلا بك اللهم اجعله لي طهورا وشفاء ونورا).
وتقول حين تخرج: (بسم الله وبالله وإلى الله وإلى ابن رسوله حسبي الله توكلت على الله، اللهم إليك توجهت وإليك قصدت وما عندك أردت، فإذا خرجت فقف على باب دارك وقل: اللهم إليك وجهت وجهي وعليك خلفت أهلي ومالي، وما خولتني وبك وثقت فلا تخيبني، يا من لا يخيب من أراده ولا يضيع من حفظه صل على محمد وآل محمد واحفظني بحفظك فإنه لا يضيع من حفظت).
فإذا وافيت سالما إن شاء الله فاغتسل وقل حين تغسل: (اللهم طهرني وطهر قلبي واشرح لي صدري وأجر على لساني مدحتك ومحبتك، ولا ثناء عليك فإنه لا قوة إلا بك، وقد علمت أن قوة ديني التسليم لأمرك والاتباع لسنة نبيك والشهادة على جميع خلقك، اللهم اجعله لي شفاء ونورا إنك على كل شئ قدير).
ثم ألبس أطهر ثيابك وامش حافيا وعليك السكينة والوقار بالتكبير والتهليل والتسبيل والتحميد والتمجيد وقصر خطاك وقل حين تدخل: (بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأن عليا ولي الله)، ثم أشر على قبره واستقبل وجهه بوجهك واجعل القبلة بين كتفيك وقل: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأنه سيد الأولين والآخرين وأنه سيد الأنبياء والمرسلين.