الجن والإنس، ولقد حدثني أبي عن جدي عن أبيه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
من رآني في منامه فقد رآني، لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي ولا في صورة أحد من أوصيائي ولا في صورة واحد من شيعتهم، وأن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزء من النبوة (1).
عنه قال: وروي عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: والله ما منا إلا مقتول شهيد، فقيل له: فمن يقتلك يا بن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم، ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة، ألا فمن زارني غربتي كتب الله عز وجل له أجر ألف شهيد، ومائة ألف صديق، ومائة ألف حاج ومعتمر، ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا (2).
عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ستدفن بضعة مني بأرض خراسان، لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله له الجنة، وحرم جسده على النار (3).
محمد بن المشهدي: بإسناده عن الوشاء عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام قال:
سمعته يقول: إن لكل إمام عهدا في أعناق شيعته، وإن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كانت أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة (4).
عنه - رحمه الله - بإسناده عن الصدوق عن أبيه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن الحسن بن علي الوشاء قال: قلت للرضا عليه السلام ما لمن زار قبر أحد من الأئمة؟ قال: له مثل من أتى قبر أبي عبد الله عليه السلام، قال: