ثانيا - المستشرق ر. ف. بودلى قال في حديث الإفك بكتابه " حياة محمد " (1):
للنساء العربيات ضلع كبيرة في شؤون البيت على عكس الاعتقاد السائد، فقد يتصور المرء أنهن إن هن إلا متاع لأزواجهن لحبسهن في الحريم أو لعزلهن في خيامهن، ومن المحتمل أن الرجال يتصورون ذلك، ولكن لما كان الأمر يتعلق بالنساء فالرجال مخطئون كالعادة.
فالنساء العربيات، على الرغم من أنهن لا يتمتعن بالحرية النسوية كأخواتهن الغربيات، وعلى الرغم من أن فرص إثارة الغيرة، والهروب وارتداء الثياب المثيرة لا تتاح لهن، فإنهن يحكمن أزواجهن ويستولين عليهم، ويخدعنهم بطريقة ليست أقل من السحر.
والعرب يهتمون بسيدات النقاب، ويحافظون على شعورهن أكثر من أغلبية الغربيين، فن الواجب أن يكونوا أكثر تعقلا في مراقبة قطيع نسائهن.
ولا يستثنى محمد من ذلك، فقد كانت له غريزته الأسرية، وأظهر وأعظم الحدب على أزواجه اللاتي يقطن أكواخا حول المسجد.
وكان يعلن أن النساء أنصاف الرجال التوائم ويقول: (لا يفرك مؤمن