ثالثا - حديث الإفك أ - في صحيح البخاري ومسلم ومسند أحمد (1) واللفظ للأول: عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت:
كان رسول الله (ص) إذا أراد أن يخرج أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله (ص) معه. قالت عائشة: فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي فخرجت مع رسول الله (ص) بعد ما نزل الحجاب فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله (ص) من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلم قضيت شأني أقبلت إلى رحلي فإذا عقد لي من جزع ظفار (2) قد انقطع فالتمست عقدي وحبسني ابتغاؤه، وأقبل الرهط الذين كانوا