بعد العصر (1).
وفي صحيح مسلم بعده: أنها قالت: وهم غمر. إنما نهى رسول الله (ص) أن يتحرى طلوع الشمس وغروبها (2).
وفي رواية أخرى أنها قالت:
لم يدع رسول الله (ص) الركعتين بعد العصر. قال: فقالت عائشة: قال رسول الله (ص): لا تتحروا طلوع الشمس ولا غروبها، فتصلوا عند ذلك (3).
قال المؤلف: لعل الحكمة في ذلك: ان التحري لطلوع الشمس وغروبها للصلاة يشبه فعل من يعبدون الشمس.
ط - استدراكها على الخليفة عمر وابنه عبد الله روايتهما عن رسول الله (ص) أنه قال: إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه (4).
روى مسلم بسنده عن أبي موسى أنه قال:
لما أصيب عمر أقبل مهيب من منزله حتى دخل على عمر فقام بحياله (5) يبكي.
فقال عمر: علام تبكي؟ أعلي تبكي؟