حدهم (1).
وفي سنن أبي داود بسنده: فأمر برجلين وامرأة ممن تكلم بالفاحشة حسان ابن ثابت ومسطح بن أثاثة، قال النفيلي: ويقولون المرأة حمنة بنت جحش.
وفي سنن الترمذي عن عروة عن عائشة مثله.
وفي صحيح البخاري: وشاور عليا وأسامة في ما رمى به أهل الإفك عائشة فسمع منهما حتى نزل القرآن فجلد الرامين ولم يلتفت إلى تنازعهم ولكن حكم بما أمر الله (2).
وفي مغازي الواقدي بسنده عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة.
كانت تلكم روايات أم المؤمنين عائشة في أوثق كتب الحديث والسيرة والتفسير عن قصتي التيمم والإفك ونجد لرواياتها صدى في أحاديث غيرها، كما نورد أمثله منها في ما يأتي بأذنه تعالى.
أصداء روايات أم المؤمنين في أحاديث غيرها:
أ - في حديث الخليفة عمر بن الخطاب.
روى السيوطي في تفسير الآيات بسنده عن الخليفة عمر أنه قال: كان رسول الله (ص) إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ثلاثا فن أصابتها القرعة خرج بها معه، فلما غزا بني المصطلق أقرع بينهن فأصابت عائشة وأم سلمة فخرج بهما معه، فلما كانوا في بعض الطريق مال رحل أم سلمة فأناخوا بعيرها ليصلحوا