ثانيا - روايات الخطبة والمؤاخاة حديث الخطبة:
في الإصابة عن عائشة قالت:
لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة: أي رسول الله! ألا تزوج، قال: من؟ قالت: إن شئت بكرا وان شئت ثيبا، قال: فن البكر؟ قالت: بنت أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر، قال: ومن الثيب؟ قالت: سودة بنت زمعة آمنت بك واتبعتك، قال:
فاذهبي فاذكريهما علي، فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رومان فقالت: ما ادخل الله عليكم من الخير والبركة! قالت: وما ذاك؟ قالت أرسلني رسول الله (ص) أخطب عليه عائشة، قالت: وددت، انتظري أبا بكر فجاء أبو بكر فذكرت له فقال: وهل تصلح له وهي بنت أخيه، فرجعت فذكرت ذلك للنبي (ص) قال: قولي له: أنت أخي في الاسلام وابنتك تحل لي فجاء فأنكحه...
الحديث (1).