يعني: يزيل تلك الشبهات والوساوس، وفي ذلك يكون إحكام آياته.
كان ذلك تفسير الآية مع ملاحظة موقعها ضمن الآيات ذات الوحدة الموضوعية في السورة.
الالقاءات الشيطانية:
وأما الالقاءات الشيطانية التي كان يقوم بها خصوم الاسلام فقد ورد في قوله تعالى:
١ - ﴿وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون﴾ (١).
٢ - ﴿والذين سعوا في آياتنا معاجزين...﴾ (٢).
٣ - ﴿وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين﴾ (٣).
٤ - ﴿وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون... * وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا﴾ (٤).
وأخبر سبحانه وتعالى عن بعض ما يلقون إلى الناس وقال: ﴿ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين﴾ (5).