روايات التخيير في مسند أحمد عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل علي رسول الله (ص) قالت: بدأ بي فقلت: يا رسول الله إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنك قد دخلت من تسع وعشرين أعدهن؟
فقال: إن الشهر تسع وعشرون، ثم قال: يا عائشة إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك ثم قرأ علي الآية: (يا أيها النبي قل لأزواجك - حتى بلغ - أجرا عظيما).
قالت عائشة: قد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: فقلت: أفي هذا أستأمر أبوي؟ فاني أريد الله ورسوله والدار الآخرة (1).
وفي رواية عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه بعد هذا: " ففرح بذلك رسول الله (ص) " (2).