إلى قوله:
راعيت فيه قرابة موصولة وحفظت فيه وصية الأجداد إلى قوله:
حتى إذا ما قوم بصرى عاينوا لاقوا على شرك من المرصاد قوم يهود قد رأوا ما قد رأى ظل الغمام وعز ذي الأكباد ثاروا لقتل محمد فنهاهم عنه وجاهد أحسن الجهاد وقال في الثانية:
ألم ترني من بعد هم هممته بفرقة خير الوالدين كرام بأحمد لما ان شددت مطيتي برحل وقد ودعته بسلام بكى حزنا والعيس قد قلصت بنا...
إلى قوله:
وجاء بحيرا عند ذلك حاسرا لنا بشراب طيب وطعام فلما رآه مقبلا نحو داره يوقيه حر الشمس ظل غمام حنى رأسه شبه السجود وضمه إلى نحره والصدر أي ضمام وأقبل ركب يطلبون الذي رأى بحيرا من الاعلام وسط خيام فجاءوا وقد هموا بقتل محمد فردهم عنه بحسن خصام إلى آخر الأبيات.
ما جرى للرسول (ص) عندما بلغ العشرين من عمره في تاريخ اليعقوبي ما موجزه: ولما بلغ العشرين ظهرت فيه العلامات، وجعل أصحاب الكتب يقولون فيه ويتذاكرون أمره ويتوصفون حاله ويقربون ظهوره. وأخبر الرسول (ص) عمه ما كان يرى في المنام من بشائر النبوة. فوصف