رابعا - روايات من لعنه النبي (ص) وسبه كان له رحمة وطهورا نورد روايات هذا الباب حسب سياق مسلم في صحيحه (1) قال:
باب من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة.
وروى بسنده:
1 - عن عائشة قالت: دخل على رسول الله (ص) رجلان فكلماه بشئ لا أدري ما هو فأغضباه، فلعنهما وسبهما. فلما خرجا قلت: يا رسول الله! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال: وما ذاك؟ قالت: قلت: لعنتهما وسببتهما. قال: أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا.
وفي لفظ آخر: (فخلوا به، فسبهما ولعنهما وأخرجهما...) الحديث.
2 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): اللهم إنما أنا بشر، فأيما