ج - روايات المسابقة والتيمم والإفك قال المقريزي في غزوة المريسيع:
كان حديث الإفك، وذلك أن رسول الله (ص) نزل منزلا ليس معه ماء وسقط عقد عائشة (رض) من عنقها، فأقام (ص) بالناس حتى أصبحوا وضجر الناس وقالوا: حبستنا عائشة، فضاق بذلك أبو بكر وعاتب عائشة عتابا شديدا، ونزلت آية التيمم...
ثم ساروا ونزلوا موضعا دمثا طيبا ذا أراك فقال رسول الله (ص): " يا عائشة! هل لك في السباق "؟
قالت: نعم، فتحزمت ثيابها وفعل ذلك رسول الله (ص)، ثم استبقا، فسبق (ص) عائشة (رض)، فقال: (هذه بتلك السبقة التي كنت سبقتني ".
وكان جاء إلى منزل أبي بكر، ومع عائشة شئ فقال: " هلميه " فأبت وسعت وسعى في أثرها فسبقته.... وكان يرحل بعير عائشة أبو مويهبة ورجل آخر، وكانت تقعد في هودج... ثم ذكر قصة الإفك (1).
وقال ابن سعد بعد ايراده خبر غزوة بني المصطلق:
وفي هذه الغزاة سقط عقد لعائشة فاحتبسوا على طلبه، فنزلت آية التيمم، فقال أسيد بن الحضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر.