النفاسة... الحديث (1).
بقية خبر الرسول (ص) عندما كان عند مرضعته حليمة:
في طبقات ابن سعد: خرجت حليمة - ذات يوم - تطلب النبي (ص)، وقد بدت البهم تقيل " فوجدته مع أخته، فقالت: في هذا الحر؟ فقالت أخته: يا أمه ما وجد أخي حرا، رأيت غمامة تظل عليه إذا وقف وقف، وإذا سار سارت معه حتى انتهى إلى هذا الموضع (2).
و - أيضا - في طبقات ابن سعد قال: قدم كاهن مكة، ورسول الله (ص) ابن خمس سنين، وقد قدمت بالنبي (ص) ظئره إلى عبد المطلب، وكانت تأتيه به في كل عام، فنظر إليه الكاهن مع عبد المطلب فقال: يا معشر قريش اقتلوا هذا الصبي، فإنه يقتلكم ويفرقكم، فهرب به عبد المطلب، فلم تزل قريش نخشى من امره ما كان الكاهن محذرهم (3).
سفره مع عمه أبي طالب إلى الشام في طبقات ابن سعد قال: لما خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه رسول الله (ص) في المرة الأولى، وهو ابن اثنتي عشرة سنة، فلما نزل الركب، بصرى من الشأم، وبها راهب يقال له بحيرا في صومعة له، وكان علماء النصارى يكونون في تلك الصومعة يتوارثونها عن كتاب يدرسونه، فلما نزلوا بحيرا وكان كثيرا ما