أ - استدراكها على أبي الدرداء في قوله: من أدرك الصبح فلا وتر له:
في مسند أحمد، بسنده:
أخبر أن أبا الدرداء كان يخطب الناس أن لا وتر لمن أدرك الصبح، فانطلق رجال من المؤمنين إلى عائشة فاخبروها.
فقالت: كان رسول الله (ص) يصبح فيوتر (1).
ولفظه في سنن البيهقي:
عن أبي الدرداء انه خطب فقال: من أدركه الصبح فلا وتر له، فذكر ذلك لعائشة فقالت: كذب أبو الدرداء، كان رسول الله (ص) يصبح فيوتر (2).
ب - استدراكها على أبي هريرة في روايته قول الرسول (ص): الدار والمرأة والفرس:
في مسند أحمد، بسنده قال: إن رجلين دخلا على عائشة فقالا: ان أبا هريرة يحدث أن نبي الله (ص) كان يقول: إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار قال: فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض.