رابعا - ف. بوهل في دائره المعارف الاسلامية قال: ويشير المستشرق الدنماركي ف. بوهل (1260 - 1351) الأستاذ في جامعة لايبزك، إلى هذه القصة الخرافية المختلقة في دائرة المعارف الاسلامية بعد تقديم ما يلزمه من مقدمة ويقول كان النبي مستعدا لتفهم الكلمات التي كانت تلقي إليه من ايحاءاته اللاشعورية، وكان عليه أن يحارب همسات الشيطان، كما تشير إليه الآية 200 من سورة الأعراف، والآية 97 من سورة المؤمنون، ولكنه بين حين وآخر يحاول أن يمزج بين الوحي، وهذه النداءات الشيطانية الخفية، وان هذا ملحوظ تماما في الآية 98 من سورة النحل، ولكي يصون نفسه من هذه النداءات، كان يدعو الله ليصونه من ذلك.
لكن تشير الروايات الموثوقة المعتمد عليها انه سمح لنفسه أن تغوي بواسطة الشيطان لمدح اللات والعزى ومناة إلى حد ما لكنه اكتشف زلته فيما بعد ثم أوحيت إليه الآية 19 من سورة النجم.